الورم الليفي هو من الأورام الشائعة لدى الكثير من السيدات ويمكن أن يكون على الرحم أو بداخله ،وهو ورم حميد وغير سرطاني، وتشير الاحصاءات الى أن ثلث النساء في عمر 25 سنة الى 44 سنة لديهن هذه الأورام ،وفى السطور التالية سوف نعرف تأثير الورم الليفي على الجنين.
ما هو تأثير الورم الليفي على الجنين
يمكن حصر تأثير الورم الليفي على الجنين في النقاط التالية :
- يؤثر الورم الليفي الكبير بشكل سلبى على نمو الجنين بسبب قلة المساحة في داخل الرحم.
- يؤدى الورم الليفي الى حدوث انفصال للمشيمة عن جدار الرحم مما يؤدى لقلة المغذيات الحيوية وقلة الأكسجين.
- يمكن أن يؤدى الورم الليفي الى حدوث حالات ولادة مبكرة وذلك لأن ألألم الناتج عنه يؤدى لحدوث تقلصات في الرحم .
- الورم الليفي يزيد من نسبة ولادة الحامل من خلال عملية قيصرية.
- يمكن أن يتسبب الورم الليفي في حدوث اجهاض.
تأثير الورم الليفي على معدل الخصوبة
بعد أن تعرفنا على تأثير الورم الليفي على الجنين نتعرف على تأثيره على معدل الخصوبة والمعروف أن الورم الليفي لا يؤثر على حدوث الحمل عند النساء ،ويمكن لهن الحمل بشكل طبيعي في وجود الورم الليفي.
إقرأ ايضاً : الصداع في الحمل وجنس الجنين | هل الصداع اثناء الحمل له علاقه بنوع الجنين؟
ولكن عند بعض النساء يمكن أن يؤثر الورم الليفي بالسلب على معدل الخصوبة ،ومن هؤلاء النساء المصابات بالأورام الليفية تحت المخاطية والتي يمكن أن تؤدى للإجهاض أو العقم ،ويفضل استشارة الطبيب عند محاولة الإنجاب في وجود ورم ليفي.
كيفية علاج الأورام الليفية خلال الحمل
تكون هناك خطورة في علاج الورم الليفي خلال الحمل وذلك خوفا على الجنين لذلك ينصح الطبيب بالمسكنات الخفيفة والترطيب والراحة في الفراش وذلك حتى يتم الحمل بخير.
وفى بعض الحالات النادرة يتم اجراء جراحة واستئصال الورم الليفي وذلك في النصف الثاني من فترة الحمل، وتؤدى هذه الجراحة الى ازالة الأورام الليفية التي توجد داخل جدار الرحم، أو خارجه ويتم ترك الرحم سليم، وفى الغالب لا يتم استئصال الأورام الليفية الموجودة في تجويف الرحم لأن ذلك يمثل خطورة على حياة الجنين.
