علاج سرطان الحنجرة بالاعشاب | هل سرطان الحنجرة قاتل ؟ وهل الاعشاب تعالج سرطان الحنجرة؟
نقدم لكم علاج سرطان الحنجرة بالاعشاب، حيث أن سرطان الحنجرة ينتج عن حدوث فرات جينية تعمل على نمو الخلايا بمعدل لا يمكن السيطرة عليه، ومع استمرار إنتاج هذه الخلايا دون التحكم فيها وفي أوقات غير المعتادة لنمو الخلايا السليمة، فتتراكم الخلايا مما تتسبب في تكوين أورام، ويحدث كل هذا نتيجة لبعض العوامل التي تزيد من خطورة تكوّن الأورام والإصابة بسرطان الحنجرة.
اسباب سرطان الحنجرة
من هذه العوامل وأكبرها وأكثرها سببًا في حدوث سرطانات الحنجرة هي:
- التدخين.
- ارتجاع المرئ أو كما يسمى الارتداد المعدي المريئي.
- بالإضافة إلى تناول الكحول والإفراط فيه.
- تناول أنظمة غذائية تفتقر إلى الفاكهة والخضروات، وغيرها من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة.
- العوامل الوراثية
- حالة الاسنان الصحية
- حالة الفم الصحية
- التعرض لبعض المواد المستخدمة في البناء مثل مادة الاسبست
علاج سرطان الحنجرة بالاعشاب
هناك العديد من الأعشاب والمواد الغذائية الطبيعية التي من شأنها أن تعالج سرطان الحنجرة:
- تعمل بذور الكزبرة على تقليل الإصابة بسرطان الحنجرة، ويتم تناولها ثلاث مرات في اليوم مع الماء المغلي.
- يعمل الشاي الأخضر كمضاد للأكيدة ويحد من نمو الخلايا السرطانية.
- ورق الطبل من الأعشاب التي تساعد على الحد من تكوّن الأورام في الحنجرة عن طريق تناوله مغلي.
- الزعتر الأخضر يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة وتعمل على منع نمو الخلايا السرطانية عن طريق شربه أو إضافته للطعام.
لمعرفة معلومات اكثر عن هذا الموضوع اقرا : علاج السرطان بالاعشاب مجرب | تعرف على علاج السرطان بالاعشاب نهائيا
- تناول العسل وحليب جوز الهند مضافًا للماء.
- ويعمل عصير التوت على منع نمو الخلايا السرطانية في الحنجرة.
- وكذلك عصير الليمون عند تناوله بمفرده أو بإضافته إلى الشاي.
هل سرطان الحنجرة قاتل
سرطان الحنجرة لا يعتبر من الأمراض القاتلة، فهو يعتمد في الأساس على التشخيص وموقع الورم وحجم الورم والتاريخ المرضي للمريض وحالته الصحية، ويتم تشخيص المرض بمنظار الحنجرة وبعد التأكد من وجوده يتم العلاج بطرق مختلفة.
- يمكن إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم من الحنجرة.
- أو يتم علاج سرطان الحنجرة بالعلاج الإشعاعي.
- وأخيرًا العلاج الكيميائي.
ويتم التنسيق بين التخصصات جميعها في متابعة المريض، وغالبًا ما يتم سحب عينات من الأنسجة باستمرار للتأكد من درجة انتشار الورم وإن كان حميدًا أو خبيثًا.