يعد الشيح من الأعشاب العطرية الشهيرة ذات الرائحة النفاذة و المذاق المر، استخدمها أجدادنا القدماء في الطب التقليدي لما لها من فوائد كثيرة ومتعددة، وعلى الرغم من ذلك فهي سلاح ذو حدين تابعونا في السطور التالية لنتعرف عليها بشكل أوضح وطريقة شرب الشيح.
طريقة شرب الشيح
هناك طرق عديدة لإعداد الشيح للحصول على فوائده الطبية التي تعالج الكثير من الأمراض، وفيما يلي نستعرض معكم بعض طرق اعداد الشيح من خلال مزجه مع مكونات أخرى للتخلص من مذاقه المر ورائحته النفاذة.
- تعتمد الطريقة البدائية والبسيط على غلى الماء، وإضافة أوراق الشيح لها، ونقعها لمدة 5 دقائق ثم تصفيته وشربه دافئ.
- طريقة آخر تعتمد على استخدام قشر الرمان مع سبع ورقات من الريحان وكميه صغيرة من الشيح وملعقة من العسل وكوب وربع ماء، نضعه ليغلي ثم نضع المكونات السابقة لتغلي ويصفي ويحلي بالعسل ويقدم ساخنا.
- يمكنك أيضا إعداده مثل الشاي من خلال غلى الماء، ووضع كمية مناسبة من الشيح، واتركه ليغلي لمدة 15 دقيقة ثم نقوم بتصفيته، وتحليته بالعسل أو السكر حسب الرغبة.
- من الأفضل شرب كوب الشيح المحضر صباحا على الريق للاستفادة بشكل أكبر من فوائد الطبية والعلاجية.
فوائد مشروب الشيح
تكمن فوائد مشروب الشيح العلاجية في الحرص على شربه على الريق صباحا قبل تناول الطعام للاستفادة من فوائد الصحية المتعددة التي نوضحها لكم في السطور التالية :
- وجد أن الشيح مسكن هائل وقوى للألم وتهدأت الالتهابات بشكل فعال لكن ليس عن طريق استخدامه كنبات على الجلد مباشرة بسبب تركيزه القوى، لكن استخدامه كمرهم موضعي يكون تركيزه 3٪.
- علاج قوي وفعال في محاربة العدوى الطفيلية، وكذلك للتخلص من الديدان المعوية .
إقرأ ايضاً : فوائد الشيح لضغط الدم | تخلص من مشاكل ضغط الدم نهائيا بافضل الطرق المجربة
- غني بمضادات الأكسدة التي بدورها تقلل من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وكذلك مرض الزهايمر.
- يفضل استخدام الشيح المجفف؛ لأنه يحتوي على نسبة أقل من الزيوت المتطايرة.
اضرار مشروب الشيح
على الرغم من الفوائد المتعددة لعشبة الشيح إلا أن الإفراط في شربها أو استخدامها بشكل خاطئ سيؤدي لنتائج عكسية تضر بصحتك سنوضحها لكم فيما يلي:
- عشبة الشيح من الأعشاب الغير مخصصة أتناولها بشكل مستمر أو الإفراط في تناولها.
- احتوائها على زيت الثوجون السام يجعلها غير مناسبة وغير آمنة صحية إلا إذا كانت خالية من هذا الزيت السام.
- قد يسبب الشيح بسبب احتوائه على الثوجون العديد من الأعراض المرضية مثل الأرق، القئ، الدوخة والدوار، الارتعاش وضعف العضلات، حصر البول و الفشل الكلوي.
- في بعض الأحيان قد يحدث تنميل أو خدر للذراعين والساقين ويترتب على ذلك الإصابة بالفشل.
- كما قد تحدث الوفاة في بعض الحالات النادرة عند الإفراط المبالغ فيه خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
- يجب الحرص على عدم تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة وكذلك المصابين بأمراض الكلى والصراع يمنعون عنه.
في نهاية المقال يبقى العلاج بالأعشاب هو الطريقة المفضلة للكثير من الناس لكن يجب الحرص، وعدم الإفراط في تناول الأعشاب حتى لاتؤدي لنتائج عكسية ولابد من البحث ومعرفة فوائد وأضرار كلا منها.
