علامات آخر أيام مريض السرطان الكبد يجب أن يعرفها الجميع من أجل العلم للاطمئنان على الصحة، ويعد سرطان الكبد من الأمراض التي يمكن علاجها في بدايتها لكن المراحل المتقدمة من المرض يكون صعب علاجها، والآن سوف نتعرف على معلومات هامة عن سرطان الكبد.
علامات آخر أيام مريض السرطان الكبد؟
قد لوحظ مؤخراً ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الكبد ذلك تبعاً للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، أو مرض الكبد الدهني الغير كحولي.
ويخبرنا الطبيب في مركز بيل للسرطان بأنه من المهم معرفة معظم أمراض الكبد التي تؤدي للإصابة بالسرطان والتي يمكن علاجها.
أعراض سرطان الكبد
ويمكننا الآن ذكر أعراض مرض سرطان الكبد في المراحل المتأخرة فيما يلي :
- الشعور بالألم
حيث أن الورم السرطاني في حد ذاته يتسبب في الشعور بالألم في منطقة الكبد ذلك لأن الورم يحدث تبعات على الأعضاء التي يصيبها، وتتمثل هذه التبعات في :
_ حدوث ضغط على الأوعية الدموية والأعصاب الموجودة في المنطقة.
_ التسبب في تلف أنسجة العضو المصاب.
_ قيام الورم بإنتاج أنواع من السموم . - فقدان الشهية
يصاب مريض سرطان الكبد بفقدان الشهية للطعام لذلك ينصح بتقسيم الوجبات إلى ستة أو ثمانية وجبات، وبذلك يستطيع المريض الحصول على الغذاء اللازم، ووجود الورم في منطقة الجهاز الهضمي أو المناطق المحيطة به يقلل من مساحة المعدة وقدرتها على استيعاب الطعام. - الغثيان أو القيء
تعمل أنواع السرطان التي تصيب البطن والجهاز الهضمي على التأثير على حركة الأمعاء مما يؤدي إلى عدم هضم الطعام بشكل جيد وكامل ويعمل على تحفيز الغثيان والتقيؤ، كما أن الإصابة بسرطان الكبد تحدث ارتفاع في مستويات عنصر الكالسيوم والذي بدوره ينظم عمل الأعضاء المرتبطة بمستقبلات الغثيان والقيء.
إقرأ ايضاً : علاج سرطان الكبد بالعسل | تعرف على افضل أعشاب تعالج مرض السرطان
- فقدان الوزن
عندما يفقد المريض الكثير من وزنه فذلك يستدعي الشك بوجود سرطان في الكبد وبخاصة إن كانت نسبة فقدان الوزن تصل إلى 5% من الوزن الكلي خلال فترة تتراوح بين 6 و12 شهر. - تورم البطن
حيث أن حجم الكبد يزداد فيتسبب في انتفاخ الكبد والبطن ، ويكون هذا الانتفاخ ناتج عن حدوث تليف في الكبد مما يتسبب في الضغط على الكبد وعودة الدم نحو الأوردة مما يتسبب في دفع السوائل من الكبد إلى البطن وبالتالي حدوث ما يعرف بالاستسقاء.
وبعد أن تكلمنا عن علامات آخر أيام مريض السرطان الكبد يمكن لأي شخص أن يتابع حالته الصحية من البداية حتى لا تتطور وتتدهور الحالة الصحية.
