فوائد الحلبة للرحم | تخلصى نهائيا من الام الدورة الشهرية بطرق مجربة
الحلبة نبات عشبي، من نوع البقوليات، يزرع في آسيا وجنوب شرق أوربا، واشتهر في الهند ودول البحر المتوسط، يستخدم كتوابل أو بذور كاملة صفراء، لكثرة فوائده واستخداماته، اهتم به الكثير من علماء الطب البديل ودخل في علاج الكثير من وصفات الأدوية خاصة للنساء، منها تنشيط عمل المبايض وزيادة تدفق اللبن في الثدي وتفتيح البشرة والحفاظ علي الشعر جميل وأنيق وفوائد عديدة أخري للرحم، فما هي فوائد الحلبة للرحم.
فوائد الحلبة للرحم
- الحلبة تحتوي على مضادات الأكسدة فهي تحمي الرحم من الالتهابات، لأنها تحتوي على فيتامين أ وفيتامين سي.
- تزيد الحلبة من الرغبة الجنسية لأنها تحتوي على عناصر تحفز هرمون الأنوثة علي العمل.
- ينصح بتناولها في حالة الولادة الطبيعية لأنها تقلل من أوجاع الرحم وتحفز منه للاستعداد للولادة الطبيعية.
- تناول الحلبة بشكل يومي للسيدات الأصحاء ينشط المبايض ويجعل الرحم على استعداد للاستقبال جنين جديد.
- تساعد الحلبة علي تنظف الرحم والتخلص من أي روائح مزعجة وغير مستحبة خاصا بعد الدورة الشهرية أو الولادة.
أقرا ايضا : فوائد الكمون للرحم | تنظيف الرحم والوقاية من الامراض المزمنة وعلاج فقر الدم والانيميا
- تعالج بذور الحلبة التقلصات والتشنجات التي قد تحدث أثناء الدورة الشهرية لذلك ينصح باستخدامها قبل موعد الدورة الشهرية بثلاث أيام.
- تتعرض السيدات لوجود بعض الترسبات والجراثيم داخل الرحم مما يتسبب في حدوث سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم، لكن بوجود الحلبة لا داع للقلق، فهي اقوي مضادة للالتهابات تقضي عليها أولا بأول، فتقي السيدة من حدوث العديد والعديد من الأمراض الخطيرة.
وصفة الحلبه للرحم
تحتوي الحلبة على مضادات الأكسدة والالتهابات كما ذكرنا فهى قادرة على تنظيف الرحم بدون علاج طبي ، فيما يلي وصفات لذلك:
- ملعقتان من الحلبة المطحونة، وعسل النحل وملعقة من لبان الدكر المطحون، ملعقة لكل من الكمون وعشبه المر وحبة البركة، تخلط المكونات مع بعضها البعض جيدا ويتم تناول ملعقة منها مع كوب من الماء الفاتر كل صباح على الريق، فهى تغسل الرحم وتتخلص من بقايا الدم المتبقي فيه، تؤخذ الوصفة لمدة عشرين يوما بعد الولادة أي في فترة النفاس.
ننصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية للسيدات والفتيات خاصا بعد الدورة الشهرية والولادة سواء القيصرية أو الطبيعية لتنعمي براحة تامة في جسمك وجمال في مظهرك.
