متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو | تعرفى على كيفية تدريب طفلك على الجلوس
متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو؟، ترغب الأمهات دائما في معرفة المراحل الحركية التي سيقوم بها الرضيع خلال الإعمار الأولي من ولادته، ومنها: الجلوس، الحبو، والمشي ايضا، ولهذا نقدم لكم اهم المعلومات حول موضوعنا.
متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو؟
هناك العديد من التعليمات التي يجب على الأم معرفتها جيدا بعد الولادة، ومنها:
- يجب العلم ان يبدأ الطفل في الجلوس أو الحبو بمساعدة الاخرين، وذلك حتى يبلغ عام كامل حتى يستطيع المشي بمفرده بصورة طبيعية.
- يقدر الطفل على الجلوس قليلا بداية من الشهر الرابع حتى السابع، ولكن يجب وضعه في مكان آمن لتجنب الوقوع.
- أكدت المصادر الطبية أن الأطفال قادرة على الجلوس بشكل كامل لعدة دقائق عند بلوغ تسعة أشهر، وربما لا يحتاج مساعدة الآخرين.
- يجب عدم المقارنة بين الأطفال في بعض الوظائف الحركية، وذلك لأن بعض منهم يتأخر قليلا، وتلك الأمور طبيعية للغاية.
كيفية تدريب الأطفال على الجلوس
هناك مجموعة من الخطوات الطبية التي يجب اتباعها لتعليم الطفل الجلوس بمراحل تدريجية، ومنها:
- استلقاء الطفل على بطنه لعدة دقائق حتى يتدرب على الحبو قليلا، ويفضل وضعه على وسادة طبية ناعمة.
- يجب عند ممارسة إحدى تلك الخطوات أن يكون الرضيع بالغ من العمر أربعة أشهر أو أكثر، وذلك لتجنب أي مخاطر صحية.
إقرأ ايضاً : متى يجلس الطفل الرضيع الذكر | كيف يمكن للأم أن تساعد طفلها على الجلوس؟
- استلقاء الطفل على ظهره لمدة دقيقة واحدة، ثم الإمساك بيديه لمحاولة جلوسه تدريجيا.
- يفضل استخدام الألعاب الجذابة للاطفال، فهذا يساعد الكثير من الأطفال على محاولة النهوض.
- تدليك عضلات الطفل يوميا برفق، فهذا يساعد على تقويتها، وتحفيز جسمه على الجلوس.
استشارة الطبيب عند تأخرة الجلوس والحركة عند الاطفال
هناك بعض الحالات المرضية التي تؤكد أن الطفل في مرحلة متأخرة من الجلوس والحركة، وذلك يعود إلى ضعف النمو، ومن أبرز تلك الأعراض:
- بلوغ الطفل عام كامل دون أن يتمكن من الحبو أو الجلوس بمفرده.
- تشنجات عضلية متكررة في عضلات الذراعين والساقين.
- يواجه الرضيع صعوبة عند رفع رأسه أو محاولة النهوض.
- عدم انجذاب الرضيع نحو الالعاب المحيطة من حوله، كما أنه لا يرغب في محاولة الامساك بها.
ومن هنا قدمنا لكم معلومات دقيقة حول متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو، وما هي المساعدات التي يجب على الأم تقديمها خلال تلك الفترة، إضافة إلى عوامل خطورة تأخر الطفل عن الحركة و التي تحتاج إلى التدخل الطبي.