هل الألوفيرا هو الصبار يسأل الكثيرون هذا السؤال، ويمكننا القول بأن الألوفيرا حقاً هو الصبار وهو عبارة عن نبات يمكن زراعته في المنزل ويطلق عليه نبات المعجزات ويتميز بفوائده العديدة واستخداماته في مجال التجميل، وهو نبات أخضر صلب به أشواك من الخارج وبداخله جل، وسوف نعرف الآن فوائده وطرق استخدامه.
هل الألوفيرا هو الصبار؟
كما ذكرنا فالصبار هو الألوفيرا ويتم استخراج الجل الشفاف الذي بداخله لوضعه على الشعر أو يدخل في صناعة الكريمات ومستحضرات التجميل، ومن أهم فوائده ما يلي :
- الألوفيرا للشعر
لقد ثبت علمياً أن جل الألوفيرا أو جل الصبار يساعد على نمو الشعر بسرعة كبيرة، ذلك لأنه يحتوي على إنزيمات تعمل على نمو الشعر وتجعله قوي، ويمكن خلط هذا الجل في الخلاط ليصبح ناعم مثل الكريمات أو الزيوت ثم يدلك به فروة الرأس والشعر حتى الأطراف.ويفضل ترك الصبار طوال الليل على الشعر ويغسل في الصباح، ويساعد جل الصبار على التخلص من حكة الرأس والقشرة التي تكون مزعجة في كثير من الأحيان.
- علاج الكدمات والتجمعات الدموية
عند التعرض لكدمة ما في الجسم أثر ضربة أو اصطدام بشيء ما يمكن استخدام جل الصبار ووضع القليل منه على مكان الكدمة وتدليكه في الجلد جيداً ويترك حتى يشربه الجسم، حيث أن الإنزيمات التي بداخلة تعمل على تفتيح الأماكن الداكنة وتخفيف التجمعات الدموية، ويفضل تكرار هذه الطريقة يومياً للحصول على نتائج أفضل وأسرع.
إقرأ ايضاً : هل الشمر هو اليانسون | تعرف على الفرق بين الشمر واليانسون
- جل الألوفيرا للبشرة
يحتوي جل الصبار على مكونات تساعد على شد البشرة وحمايتها من علامات التقدم في العمر والتخلص من الهالات السوداء الشديدة، كما يساعد جل الألوفيرا على تخفيف الانكماش تحت العين أو على الوجه، لذلك يمكن جعله كريم مرطب وسوف تلاحظين النتائج المبهرة بعد فترة قصيرة جداً.
استخدامات الصبار العامة للصحة
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
- شفاء الجروح.
- التخلص من الهربس التناسلي.
- منع التقرحات التي تصيب الفم.
- خفض نسبة السكر في الدم.
يمكن استخدام الصبار كما ذكرنا على البشرة والشعر والاستخدام الخارجي كما يمكن أيضاً أن يستخدم لتناوله مخلوط بأطعمة لعدم تحمل مذاقه المر، كما يمكن تناوله على شكل كبسولات أو مسحوق أو في صورته السائلة مع العصائر.
بعد أن أجبنا على السؤال هل الألوفيرا هو الصبار ينبغي علينا استخدامه باستمرار إن كانت صحتنا تهمنا، فهو مادة طبيعية وليس لها أي آثار جانبية.
