صحة
هل التوحد يستمر مدى الحياة | ما هي أعراض مرض التوحد وكيفية علاجه
هل التوحد يستمر مدى الحياة، سؤال يطرحه معظم الآباء إلى طبيب الأطفال النفسي، الإجابة هي أنه مرض التوحد النفسي يشمل عددا من الاضطرابات النفسية وبناء على عدد هذه الاضطرابات يتم تحديد حالة الشخص ولكن في كلا الحالات مريض التوحد يحتاج إلى الدعم والرعاية المستمرة.
هل التوحد يستمر مدى الحياة
تختلف فكرة التوحد من مريض إلى آخر ومن ضمن العوامل التي تؤثر على علاج التوحد:
- إذا كان المريض تم تشخيص مبكرا مع المتابعة الدورية يمكن شفاؤه من التوحد دائما.
- من جهة أخرى يتم تحديد احتمالية الشفاء الدائم من خلال عدد الاضطرابات التي يعاني منها.
- المريض إذا كان يعاني من الفرط الحركي، مشاكل التخاطب، صعوبة الفهم عادتا ما يستمر المرض طول الحياة.
- كذلك الإهمال في مساعدة الطفل ومعاملته بعنف شديد أو مستمر يؤخر مراحل علاج التوحد.
ما هي أعراض مرض التوحد
- أولا ميل الطفل إلى الجلوس وحيدا وعدم الرغبة في اللعب مع الأطفال.
- عدم إستجابة الطفل عندما يسمع أحد الأقارب ينادون اسمه.
- القيام بتكسير الألعاب والضغط عليها وعدم القدرة على التحدث.
إقرأ ايضاً : هل طفل التوحد يحب الخروج | كيف يمكن مساعدة طفل التوحد على الخروج من المنزل؟
- عدم الرغبة في المشاركة مع الأطفال أثناء اللعب.
- البكاء دون وجود أي سبب مبرر مع تجنب التواصل البصري مع الكبار والصغار.
كيفية علاج مرض التوحد
توجد طرق سليمة لعلاج مرض التوحد الذي يصيب الأطفال ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- العلاج السلوكي وهو من أهم أساسيات العلاج النفسي.
- العلاج السلوكي يشمل محاضرات توعية للطفل نفسه والجلوس مع طبيب التخاطب فترة زمنية لمدة ساعة.
- كذلك توجد محاضرات توعية يتم عملها بشكل خاص للأب والأم من أجل تعريفهم بطرق التعامل مع الطفل.
- العلاج بالأدوية والذي يتضمن مجموعة من العقاقير النفسية التي تساعد الطفل على تقليل الفرط الحركي.
- أيضا الأدوية تساعده على النوم وعلاج المشاكل الأخرى التي تصيب مريض التوحد.
وبعد الوصول لنهاية موضوعنا هل التوحد يستمر مدى الحياة، يجب على الأب والأم عند وجود أي تغير طفيف في الطفل منذ الولادة وبعد النمو استشارة طبيب الأطفال المختص مع ضرورة المتابعة الدورية والشهرية في العيادات.