هل المانع الطبيعي يسبب جفاف الرحم سؤال يحتاج لإجابة واضحة نظراً لاعتقادات الكثيرون بأن طريقة العزل الطبيعية تسبب جفاف المهبل أو الرحم، في الحقيقة يمكننا القول أن طريقة القذف خارج الرحم هي إحدى الطرق المتبعة في منع الحمل بشكل مؤقت، ولكنها تحتوي على بعض الأضرار، وسوف نعرف الآن الإجابة.
هل المانع الطبيعي يسبب جفاف الرحم؟
الإجابة نعم يتسبب المانع الطبيعي أو طريقة العزل أو سحب القضيب للقذف خارج الرحم أثناء العلاقة في جفاف المهبل والرحم، وهذه مشكلة تؤرق الكثيرات من النساء، كما يكون لها أضرار أيضاً على الرجال، وإليكم الآن أهم المعلومات :
- يقول أحد الأطباء أن البعض من الرجال يلجؤون لطريقة العزل أثناء الجماع خوفاً من حدوث حمل بسبب استخدام المرأة للوسائل الأخرى، وذلك يحدث بسبب خوف الزوج الشديد من الإنجاب في هذه الفترة.
- لكن يتفق معظم الأطباء بأنها طريقة غير آمنة في منع الحمل نظراً لإمكانية عدم السيطرة على النفس أو النسيان أثناء ممارسة العلاقة.
- طريقة العزل هي طريقة تحتمل الكثير من الأضرار للزوجين ومنها جفاف المهبل للمرأة حيث يعمل السائل المنوي على ترطيب المكان وتسهيل العلاقة فيما بعد.
- لا يشعر الكثير من الرجال عند استخدام طريقة المنع الطبيعية بالرضا الكامل عن العملية الجنسية لأن النشوة الجنسية تكتمل باكتمال القذف داخل المهبل.
- يلجأ بعض الرجال لاستخدام طرق خاطئة مثل العادة السرية لإشباع رغبتهم التي لم تكتمل أثناء الجماع.
إقرأ ايضاً : هل المانع الطبيعي يسبب العقم؟ | كيف يعمل مانع الحمل الطبيعي؟
- يشعر الرجال مستخدمو طريقة العزل بآلام شديدة في الخصية.
- لا تصل المرأة أيضاً للنشوة الجنسية أثناء الجماع بسبب القذف خارج المهبل.
كيفية علاج جفاف الرحم بالاعشاب
تحدث مشكلة جفاف الرحم عند انخفاض هرمون الاسترجين وبخاصة في مراحل انقطاع الطمث ذلك بجانب الجفاف الذي يحدث بسبب طريقة العزل لمنع الحمل، ويمكن علاج ذلك باستخدام بعض الأعشاب الطبيعية والتي تتمثل في :
- عشبة اليام البري.
- عشبة الكوهش الأسود.
- أعشاب الجينسنج.
- الكانديولا.
- جذور نبات الماكا.
- شرب منقوع الحلبة.
- استخدام زيت جوز الهند.
- زيت الزيتون.
- زيت فيتامين هاء.
- زيت الجوجوبا.
بعد أن أجبنا على السؤال هل المانع الطبيعي يسبب جفاف الرحم يمكن للزوجين اختيار وسيلة أخرى تكون أكثر ضمان وأقل في الآثار الجانبية، كما يمكن للنساء استخدام الزيوت الطبيعية بشكل موضعي على المهبل، أو الجلوس في منقوع الأعشاب الطبيعية أو تناولها كمشروب.
