هل الملاريا معدية سؤال يسأله الكثيرون حيث يعتقد البعض أنه معد، وفي الحقيقة ووفقاً للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها فلا يعد الملاريا معد فهو لا ينتقل كالرشح والإنفلوانزا من سليم إلى مصاب ذلك يعني أنه لا ينتقل نتيجة الجلوس مكان المصاب أو التعامل معه، وسوف نعرف الآن التفاصيل.
هل الملاريا معدية؟
لقد اكدت الدراسات أن مرض الملاريا لا ينتقل من خلال الاتصال الجنسي مثل الأمراض الجنسية الأخرى، وبشكل عام يصاب به الإنسان نتيجة نوع معين من الناموس، في حين أن بعض أنواع الإصابات تكون ناتجة بسبب القرود، ولكن نريد أن نعرف كيف ينتقل مرض الملاريا ؟
- من الضروري أن يعرف الإنسان كيف تنتقل له الأمراض أو مرض الملاريا بصفة خاصة حتى يستطيع تجنب الإصابة به.
- ينتقل مرض الملاريا للإنسان عن طريق لدغ الناموس الذي يحمل طفيل الملاريا وينتقل المرض لمجرى الدم الخاص بالإنسان.
- ويصل الطفيل المنتقل إلى الإنسان من الدم إلى الكبد، فيقوم بالتكاثر هناك ثم يغادر الكبد ويبدأ رحلته نحو كرات الدم الحمراء لإلحاق الضرر بها.
- وفي حالة قرص الناموس للإنسان وهو مصاب بمرض الملاريا فينتقل المرض للناموس ثم يقوم هذا الناموس بنقل المرض لأشخاص آخرين.
هل يمكن أن تنتقل الملاريا من إنسان إلى آخر ؟
نعم تحدث انتقال العدوى من شخص لآخر ولكن يتم ذلك من خلال في بعض الحالات فقط والتي تتمثل في :
- نقل دم من شخص مصاب بالملاريا لشخص آخر سليم.
- حالات التبرع بالأعضاء من شخص مريض لشخص سليم.
إقرأ ايضاً : هل حمى الضنك معدي | تعرف على أعراض حمى الضنك وكيفية علاج حمى الضنك
- يمكن أن ينتقل المرض من الأم الحامل إلى الجنين خلال الولادة.
كيفية الوقاية من الإصابة بالملاريا
يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من الإصابة بالملاريا من خلال اتباع الخطوات التالية :
- تناول بعض أنواع من الأدوية، وبخاصة عند التخطيط للسفر في منطقة قد ينتشر المرض فيها.
- من الضروري استشارة الطبيب قبل السفر بفترة، حيث يصف أدوية تعمل على حمايتك من الإصابة بالمرض.
- حماية النفس من الناموس عن طريق استخدام نوع من الكريمات المضادة والطاردة للناموس أو رشاش على المناطق المكشوفة من الجسم.
- ارتداء ملابس مغطاة بالكامل في حالة عدم وجود إمكانية لشراء مبيدات الناموس.
- يمكن استخدام ما يعرف بالناموسية التي تكون عبارة عن شبكة لمنع الناموس من الدخول إلى السرير أثناء نوم الإنسان.
بذلك أجبنا على السؤال هل الملاريا معدية، ويمكننا اتخاذ طرق الوقاية أفضل من العلاج كما يمكن اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة لتقوية المناعة ضد الأمراض.
