الفصام العقلي والزواج بالتأكيد يرغب الكثيرون في معرفة تأثيره على الزواج، ويتساءل الكثيرون هل يستطيع مريض الفصام الزواج؟ حيث أنه من الأمراض النفسية المنتشرة في كثير من المجتمعات بنسبة واحد مصاب بين كل مائة واحد سليم، والآن سوف نتعرف على مزيد من المعلومات عن الفصام والزواج.
الفصام العقلي والزواج
لازالت العديد من الدراسات قائمة بشأن معرفة مرض الفصام وفرضياته، ومن أحدث الأسئلة التي كانت بشأن هذا المرض هو عن استطاعة مريض الفصام أن يتزوج ويعيش حياة عادية أم لا؟ إليكم الإجابة :
- الزواج من الأمور التي تساعد في علاج الاضطرابات النفسية، وله دور في زيادة العلاقات الاجتماعية وخروج المريض بالفصام من حالة التقوقع على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية.
- عندما يكون مريض الفصام قادر على الجماع بشكل طبيعي وإعطاء الزوجة حقها يمكنه الزواج في هذه الحالة ثم يكون العلاج تدريجياً.
- بعد إجراء العديد من الدراسات على الأشخاص الذين تزوجوا من مرضى فصام، تبين أن البعض منهم يخضع إلى تقليل جرعات العلاج من أجل الاستغناء عنه تماماً.
- يحتاج شريك مريض الفصام في الحياة الزوجية أن يتفهم كيفية التعامل معه، وقبل الزواج من مريض الفصام، لابد من التعرف على حالته وقدرته على تحمل المسؤولية، وغيرها من الأسئلة التي لا حرج فيها من خلال الطبيب.
إقرأ ايضاً : علاج انفصام الشخصية بدون أدوية | تعرف على كيفية علاج انفصام الشخصية بالاعشاب
- يعد علاج مريض الفصام عن طريق الزواج من أنجح العلاجات ذلك عندما تتعامل الزوجة بطريقة صحيحة مع المريض أو الشريك، مما يؤدي لنجاح العلاقة وشفاء مريض الفصام.
- يؤثر الشريك الغير متفهم لشريكه المريض بالفصام عليه بشكل سلبي وقد يؤدي لتدهور حالته الصحية إلى الأسوأ، لذلك يجب على الزوجة أن تكون عون للمريض حتى يشفى بأمر الله.
متابعة الفريق العلاجي وزواج مريض ألفصام
- يتطلب مرض الفصام الالتزام بالعلاج في سبيل الوصول لصحة جيدة في وقت قصير، ولا شك أن المتابعة مع الفريق العلاجي له دور كبير في التقليل من الأعراض الخاصة بمريض الفصام.
- يمكن للشريك أن يخفف العبء عن شريك حياته المريض سواء كان الزوج هو الذي يعاني من الفصام أو الزوجة.
بعد أن تعرفنا على معلومات عن الفصام العقلي والزواج ينبغي على كل شخص أن يفكر جيداً في اختيار الشريك الذي يمكن أن يسعده، كما يجب السعي لعلاج الفصام حتى لا تتدهور الحالة.
