علاج التوحد الناتج عن التلفزيون، يعد من أصعب أنواع العلاج في الطب النفسي، حيث أن الطفل يصل إلى تلك المرحلة بعد مشاهدة التلفزيون باستمرار لسنوات طويلة، حيث يحتاج الطفل إلى المساعدة من الأطراف المحيطة به للاندماج والتفاعل معهم، واليكم أهم التفاصيل.
علاج التوحد الناتج عن التلفزيون
تبحث الكثير من السيدات على علاج فعال لأطفالهم من مرض التوحد والانعزال الاجتماعي الناتج عن جلوسهم أمام التلفزيون لفترات طويلة، ولهذا ننصح بالآتي:
- تنمية قدرات الطفل ومواهبه، والسعي وراء الاشتراك في مسابقات الرسم والسباحة والأماكن الترفيهية.
- تحديد عدد ساعات يومية لجلوس الطفل على التلفاز، بحيث لا تتجاوز عن ثلاثة ساعات يوميا.
- يجب الاقتناع جيدا أن هذا النوع من التوحد لا يوجد له علاج محدد، بل يجب التخلص من مسبباته.
- ينصح بمراجعة الطبيب في حين ظهور أعراض غريبة وغير طبيعية في تصرفات الطفل.
أعراض مرض التوحد عند الاطفال
هناك العديد من العلامات الواضحة التي تظهر على الطفل الذي يعاني من التوحد نتيجة الانعزال على شاشات التلفزيون فقط، ومنها:
- عدم التفاعل مع الأمور الاجتماعية والأصوات التي تدور من حوله، مثل صوت الأم، وصول السيارة، كسر شيء ما في المنزل.
- تجنب الاندماج مع الآخرين، ويبتعدون تماما عن التواصل عبر لغة العيون.
- يشعرون بالتوحد في مشاعرهم ولا يرغبون في الاحتضان والحنان من الوالدين إلا في وقت محدد بداخلهم.
إقرأ ايضاً : هل تختفي سمات التوحد | متى يبدأ ظهور سمات التوحد على الطفل؟
- ضعف التركيز، وعدم القدرة على تركيب العبارات الطويلة.
- اضطراب في عدد ساعات النوم، والمعاناة من الأرق الليلي.
- ممارسة الأسلوب العنيف والحاد في التعامل مع الطرف الآخر.
مخاطر مشاهدة التلفزيون على الأطفال
كما تم توضيح المشاكل الإدراكية والسلوكية التي يسببها التلفاز على الأطفال، وهذا قد يعود إلى التغيرات التالية:
- نقص في هرمون النمو، مما يؤدي إلى اضطراب في عدد ساعات النوم اليومية.
- انخفاض مستوى الدوبامين في الجسم، مما يؤثر على سلوكيات الطفل بشكل ملحوظ، وربما يؤدي إلى الاكتئاب.
- انعزال الطفل لمدة طويلة قد يؤخر من مستوى النطق والكلام، وهذا نتيجة قلة الانفعال مع الآخرين.
- زيادة هرمون الكورتيزول نتيجة فرط التعرض للإثارة مع البرامج التلفزيونية.
ومن هنا قدمنا لكم أهم الطرق الناتجة في علاج التوحد الناتج عن التلفزيون، وما هي الأضرار السلبية التي يسببها مشاهدة التلفاز على الطفل لفترات طويلة، إضافة إلى الأعراض التي توضح إصابة الطفل بالتوحد.
