هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء | تعرف على علامات وأعراض مرض التوحد
هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء يسأل الكثير من الناس حيث يوجد بعض الغموض حول أطفال التوحد وعاداتهم وذلك لأن الأطفال يختلفون عن بعضهم البعض، ولكن عند فهم طبيعة مرض التوحد وأعراضه والاضطرابات السلوكية فيه، يمكن التعامل معه بشكل أفضل، والآن سوف نتحدث عنه بالتفصيل.
هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء ؟
بعض الأطباء يقولون أن أطفال التوحد يحبون اللعب في الماء ويرجع ذلك إلى أن أنهم لا يفضلون اللعب بالألعاب العادية، ويميل طفل التوحد لممارسة نفس الفعل في كل مرة مما يجعلهم يكررون اللعب بالماء دون ملل.
ومن الأسباب التي توضح حب مريض التوحد للعب في الماء هو أنه لا يحب التعامل مع الأصدقاء أو يحب اللعب بمفرده فيلجأ للألعاب التي يشعر فيها بالسعادة دون وجود أحد، لأن مرض التوحد يجعل الطفل منطوي على ذاته ولا يحب المشاركة.
معلومات حول مرض التوحد عند الأطفال
- يظهر مرض التوحد عند الأطفال في عمر مبكر، وقد يتم ملاحظته في الشهور الأولى من عمر الطفل.
- يعد التوحد أحد الأمراض العقلية التي تصيب الأطفال وتتسبب في خلل في العلاقات الاجتماعية وفي التواصل مع الأقران وأهل الأسرة.
- تبدأ العلامات القوية للتوحد في الظهور قبل بلوغ الطفل الثلاثة سنوات، وفي بعض الحالات لا تظهر الأعراض قبل أن يتم عامين من العمر.
- في أول فترات حياة الطفل يمكن أن ينمو بشكل طبيعي وبسبب تأثير عوامل خارجية يميل لفقدان بعض مهاراته ويصاب بالتوحد.
إقرأ ايضاً : متى يتكلم طفل التوحد | تعرف على كيفية علاج طفل التوحد؟
- الطفل الذي يصاب بالتوحد يفقد القدرة على اكتساب المهارات سواء السلوكية أو العقلية أو البدنية، كما يتأخر في التعامل مع البيئة المحيطة.
علامات وأعراض مرض التوحد
يمكن للأب أو الأم ملاحظة ردود أفعال الطفل وحركاته وهل هي طبيعية أم يشوبها شيء من التغيير أو الغرابة، لكن يجب العلم أن بعض هذه العلامات التي سوف نذكرها الآن قد يظهر أحدها أو قليل منها عند الطفل الطبيعي، ولكن الخطورة تكمن عند وجود كثير من أعراض التوحد أو أغلبها أو كلها، وتتمثل أعراض التوحد في ما يلي :
- عدم تركيز الطفل في العالم المحيط به.
- البعد عن الاتصال البصري بالآخرين.
- تأخر اكتساب اللغة.
- تفضيل الجلوس بعيداً عن الناس.
- تختلف تعبيرات وجهه عن تعبيرات الطفل العادي فلا يتجاوب أو يضحك.
بعد أن أجبنا على السؤال هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء يمكننا ملاحظة تصرفات وأفعال أطفالنا من البداية لأن العلاج المبكر قد يكون له نتيجة جيدة.